responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
بِعَمَلٍ تَجِبُ لِلْعَبْدِ بِهِ الْجَنَّةُ إِذَا عَمِلَهُ، قَالَ: «بَخٍ بَخٍ، سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ لِمَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ، أَقِمِ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَلا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا» .
28 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا قَطَرِيٌّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: يَعْنِي ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ! اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ! ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: " يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَآمَنَ أَحْسِبُهُ قَالَ: بِمَا جِئْتُ بِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أُسِرُّ هَذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: «أَعْلِنْهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَسِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ لا نَعْلَمُهُ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست