responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقْتَهُ، وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا إِلا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
26 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ لا أَدْرِي ذَكَرَ الزَّكَاةَ أَمْ لا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، قُلْتُ: أَلا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ فَإِنَّ الْجَنَّةَ مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ الأَعْلَى أَعْلاهَا دَرَجَةً وَأَوْسَطُهَا، وَفَوْقَهَا الْعَرْشُ، وَفِيهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ مُعَاذٍ، وَلا نَعْلَمُ لِعَطَاءٍ مِنْهُ سَمَاعًا.
27 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَامَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنبأ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: وثنا عَنْ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ: حَدِّثْنِي

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست