responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 628
والحُسين قَلْبين من فضةٍ، فخرج، ولم يدخل عليها، فلما رأت ذلك ظنَّت أنهُ لم يدخل عليها من أجلِ ما رأى، فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين/، فقطعتهما، فبكى الصبيان، فقسمتهُ بينهما، فانطلقا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهُما يبكيان، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهما، وقال: ياثوبانُ اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيتٍ بالمدينةِ، واشترِ لفاطمة قِلاَدة من عصب [1] ، وسوارين من عاجٍ، فإن هؤلاء أهل بيتي، ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم [2] في حياتهم الدنيا) [3] . رواهُ أبو داود عن مسددٍ عن عبد الوارث بهِ [4] .

شداد بن حيٍّ أبو حيّ المؤذن عنه يأتي
شريح بن عُبيد الحضرمي عنهُ

[1] في المخطوطة: (من قصب) وما أثبتناه من المسند وهو المحفوظ من هذه الرواية نقل ابن الأثير عن الخطابي قوله: (إن لم تكن الثياب اليمانية فلا أدري ماهي وما أرى أن القلادة تكون منها (وأطال في هذا ثم قال: (ذكر لي بعض أهل اليمن أن العصب سن دابة بحرية تسمى قرس فرعون يتخذ منها الخرز وغير الخرز من نصاب سكين وغيره ويكون أبيض) النهاية 3/100.
[2] من المخطوطة: (طيبا) .
[3] المسند: 5/275 من حديث ثوبان.
[4] سنن أبي داود: كتاب الترجل (باب ماجاء في الانتفاع بالعاج) 4/87.
1304 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زُرعة قال شريح بن عُبيد: مرض ثوبان بحمص، وعليها عبد الله بن قُرْطٍ الأزدي، فلم يُعدهُ، فدخل على ثوبان رجل من الكلاعيين عائداً، فقال له ثوبان: أتكتُب؟ قال: نعم. قال: أكتب. فكتب إلى الأمير عبد الله بن قُرطٍ: من ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَّا بعد فإنه لو كان لموسى وعيسى عليهما السلام مولى بحضرتكم لعدتهُ، ثم طوى الكتاب، وقال لهُ أتبلغُهُ إياهُ؟ فقال: نعم، فانطلق الرجل بكتابهِ، فدفعهُ إلى ابن قُرطٍ،
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست