responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 629
فلما قرأه قام مُسرعاً فزعاً، فقال الناس [ما شأنه؟ أحدث أمر؟] [1] قال: نعم، فانطلق الرجل، فأتى ثوبان، حتى عادهُ وجلس عنده ساعة، ثم قام، فأخذ ثوبان بردائه، وقال: اجلس حتى أُحدثك حديثاً سمعتُه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعته يقول: (ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ولا عذابٍ، مع كل ألفٍ سبعون ألفاً) [2] .

شهر بن حوشب عن ثوبان
مرفوعاً: (أفطر الحاجم والمحجوم)

[1] مابين المعكوفين سقط من الأصل، وزدناه من لفظ المسند.
[2] المسند: 5/280 من حديث ثوبان.
1305 - رواه النسائي عن محمد بن معمرٍ عن حبان [بن هلال] عن همام، عن قتادة عن شهرٍ بهِ، ورواه يعلى بن عبادٍ، عن همَّام، عن قتادة عن الحسن عن سُمرة، ورُوي عن شهرٍ عن عبد الرحمن بن غنم، عن ثوبان كما سيأتي، وعن شهرٍ عن بلالٍ كما تقدم [1] .
صالح بن رُستم أبو عبد السلام عنهُ
1306 - قال أبو داود في الملاحم: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا بشر بن بكر، حدثني جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يُوشك الأممُ أن تداعي عليكم كما تداعى الأكلةُ إلى قصعتها) فقال قائلٌ: من قلةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: (بل أنتم يومئذ كثيرٌ، ولكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، /ولينزعنَّ الله من صدور عدوكم المهابةَ

[1] قال الحافظ المزي أخرجه النسائي في الصوم (لعله في الكبرى) وساق سند الخبر كما أورده المصنف، ثم أورد هذه الطرق التي أشار إليها ابن كثير ثم قال: وفيه اختلاف كثير مذكور في مواضعه. تحفة الأشراف 2/132.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست