اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 586
من الحديث الذي وقع في المستدرك كما سيأتي [1] . وقد ناب تمامُ هذا على المدينة من جهة ابن عمه عليّ، ثم عزلهُ بأبي أيوب الأنصاري، وكتبتُ حديثهُ في مُسند بني هاشم كما في الأصل. [1] عبارة ابن الأثير: (ولعل أبا نعيم قد وقف على الحديث الذي في مسند أحمد) إلخ. وبالرجوع إلى المستدرك فالحديث عن تمام عن أبيه عن العباس [1]/146.
1209 - حدثنا إسماعيل بن عمر أبو المنذر، حدثنا سفيان عن أبي علي الزرَّادِ، حدثني جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه. قال: (أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أو أتى فقال: ما لي أراكُم تأتوني قُلحاً [1] استاكوا، لولاَ أشق على أُمتي لفرضتُ عليهم السواك كما فرضتُ عليهم الوضُوء) [2] .
1210 - حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي الزياد، عن عبد الله بن الحارث. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَصُفُّ عبد الله، وعُبيدُ الله، وكثيراً من بني العباس/، ثم يقول: من سبق إليَّ فله كذا وكذا، فيستبقُون إليه، فيقعون على ظهره، وصدره، فيقبلهُمُ، ويلزمهم) [3] . هذا حديث وقع في مسند المكيين والمدنيين بالشك هكذا، وترجمته في حديث قثم بن تمام، أو تمام بن قُثم، عن أبيه. 184 - (تَميم بن أسَدٍ وقيل أسيد الخزاعي من أهل مكة) (4)
1211 - رَوى أبو نُعيمٍ مُسنده إلى ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [1] القلح: صفرة تعلو الأسنان، ووسخ يركبها، وهو حث على استعمال السواك. النهاية
4/99. [2] مسند أحمد: 1/214 من حديث تمام بن العباس. والخبر الذي أخرجه البخاري في الكبير عن تمام عن أبيه عن ابن عباس وعن تمام عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [3] نفس الموضع من مسند أحمد. ووردت الكلمة الأخيرة في المخطوطة: (ويكرمهم) وما في المسند أشبه.
(4) له ترجمة في أسد الغابة: 1/255 والإصابة: 1/183 والتاريخ الكبير 2/151.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 586