اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 587
بعث تميم بن أسيد فجددا أنصَاب الحرمِ [1] ، وكان إبراهيم عليه السلام هُوَ وضعها يريها إياه جبريل عليه السلام. [1] أي حدوده والخبر أورده ابن الأثير في ترجمته.
1212 - وقال ابن الأثير: روى عنه ابن عباسٍ أنه قال: (دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة [فوجد] حول الكعبة ثلاثمائة ونيفاً أصناماً قد شددت بالرصاص، فجعل يشير إليها بقضيبٍ في يدهِ، ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، ولا يُشيرُ إلى وجهِ صنمٍ إلا وقع لقفاه، ولا يشير إلى قفا صنمٍ إلا وقع لوجهه) [1] .
185 - (تميم الداري) (2)
وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سُود، ويقالُ سَواد بن خُزيمة بن ذارع ابن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عديّ بن عمرو بن سبأ، وقيل: غير ذلك في نسبة تميم الداري يكنى أبا رقية، بابنته رقية ولم يولدُ غَيرُها.
حدَّث عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديث الجسَّاسةِ (3)
والدجال، وهو على المنبر، وصدقهُ فيما أخبر، وقال: (هذه طامة وذاك الدَّجال) وهذه من أشرفِ مناقِب تميم رضي الله عنه، وكان أوَّل من قصَّ، وذلك عن أمرِ عُمر [1] الخبر أورده ابن الأثير في ترجمته، وفيه: فقال تميم: -
... وفي الأنصاب معتبر وعلم ... لمن يرجوا الثواب أو العقاب
(2) له ترجمة في أسد الغابة: 1/256 والإصابة: 1/183 والاستيعاب: 1/184 وطبقات ابن سعد 7/129 والتاريخ الكبير 2/150.
(3) يعني الدابة التي رآها في جزيرة البحر، وإنما سميت بذلك لأنها تجس الأخبار للدجال، النهاية: 1/272.
والخبر أورده ابن الأثير في أسد الغابة ويرجع إليه بتمامه في المعجم الكبير للطبراني 2/54.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 587