responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 497
عبد الملك بن عمير، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: (مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مُرُوا أبا بكرٍ يُصلي بالناس، فقالت عائشة: يارسول الله إن أَبِي رجلٌ رقيقٌ، فقال: مُرُوا أبا بكرٍ يصلي بالناس، فإنكنَّ صواحبات يوسُفَ [1] ، فأَم أبو بكر الناس، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي) تفرَّدَ به [2] .
أحاديث أخر

من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه

[1] المراد: أن الكيد من طبع النساء كما كادت امرأة العزيز ليوسف.
قال تعالى: {إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} 28 - يوسف.
[2] المسند: 5/361.
997 - الأول: قال النسائي: حدثنا الحسن بن إسحاق المروزي، حدثنا خالد بن خِدَاشٍ، عن حاتم بن إسماعيل، عن بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قتلُ المؤمن أعظمُ عند الله من زوال الدنيا) [1] .
998 - الثاني: رواه النسائي بإسناده الذي قَبله: (أن رجلاً جاءَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن هذا قَتل أخي قالَ: اذهب فاقتلهُ كما قتل أخاك. فقال لهُ الرجلُ: اتق الله واعفُ عني، فإنه أعظمُ لأجرك، وخيرٌ لك ولأخيك يوم القيامة، فخلَّى عنه، فأُخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألهُ، فأخبرهُ بما قال له قالَ، فأعْنَفَهُ، فقالَ: أَمَّا إنه كان خيراً مما هو صانع [بك] يومَ القيامة أن يقول: يارب سَلْ هذا فيم قتلني؟) [2] .
999 - الثالث: قال أبو داود في / الخراج: حدثنا أبو طالبٍ: زيد

[1] سنن النسائي: تحريم الدم: باب تعظيم الدم: 7/76.
[2] سنن النسائي: القسامة: القود: 8/16.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست