responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 496
رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما كان الغد دعا علياً، وهو أرمد، فتفل في عينيه، وأعطاه اللواء ونهض الناسُ معهُ، فلقى أهل خيبر، وإذا مَرْحب يرتجزُ بين أيديهم، وهو يقول:

لقد علمتْ خيبرُ إني مرْحَبُ ... شاكِي السِّلاح بطلٌ مُجرَّبُ
اطعنُ أحياناً وحينا أَضْربُ ... إذ اللُّيوثُ أقبلتْ تَلَهَّبُ

قال: فاختلف هو وعلي ضربتين، فضربه على هامته، حتى عض السيفُ/ منها بأضراسه، وسمعَ أهل العسكر صوت ضربتهِ. قال: وما تتامَّ الناسُ حتى فتح الله له ولهم) [1] .

[1] المسند: 5/358 من حديث بريدة.
994 - حدثنا يحيى بن واضح، وهو أبو تميلة [عن] [1] عبد الله بن
مسلم، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: (رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يَدِ
رجلٍ خاتماً من ذَهب، فقال: مالك ولَحِلْى أهل الجنة؟ قال: فجاء وقد لبسَ خاتماً
من صُفْرٍ. فقال: أجدُ منك ريح أهل الأصنام. قال: فمم اتخذه يارسول الله؟
قال: من فضة) [2] .
995 - حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، حدثنا أبي، عن عبد الكريم ابن سَليط، عن ابن بُريدة، عن أبيه. قال: (لما خَطبِ عليُّ فاطمة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنَّهُ لابد للعرس من وليمة. قال: فقال سعدٌ: عليَّ كَبشٌ. وقال فلانٌ: عليّ كذا وكذا من ذُرة) [3] . رواه النسائي في اليوم والليلة من حديث عبد الكريم.
996 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا زائدة، حدثنا

[1] مابين المعكوفين سقط من الأصل، وزدناه من لفظ المسند: 5/359.
[2] المسند: 5/358 من حديث بريدة.
[3] المسند: 5/359.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست