responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 494
988 - حدثنا الحسن بن يحيى من أهل مروٍ، حدثنا أوس بن عبد الله بن بُريدة، أخبرني سَهْل بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن جدِه بُريدة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: (ستكونُ بعدي بُعوثٌ كثيرة، فكونوا في بعث خُرَاسان، ثم انزلوا مدينة مرو فإنهُ بناها ذو القرنين، ودعا لها بالبركة، ولا يضُرُّ أهلُها سُوءٌ) تفرد به الإمام أحمد ومن الحفاظ من يتهم بوضعه أوس بن عبد الله هذا، وقد قال فيه
البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقةٍ، وقال الدارقطني: متروكٌ.
989 - قلت: ولم ينفرد به لا هو ولا أخوه [1] أيضاً فقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا الحسن بن سهلٍ بن حريث المصري، حدثنا جعفر بن محمد الطرسوسي، حدثنا سمرةُ بن حُجْر، حدثنا حسام بن مِصَكّ، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يا بُريدة ستكون بُعوث، فعليك ببعث خُرَاسان، ثم عليك بمدينة مرو، فإنه لا يُصيب أهلها سوءٌ، لأنَّ ذا القرنين بناها) وحسام بن مِصَكّ ظالم شيطان ضعيف أيضاً) [2] .
990 - حدثنا الحسن بن يحيى، حدثنا الفضل بن موسى، عن عُبيد الله العتكي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الوتر حق، فمن يُوتِر حق، فمن لم يُوتِر فليس منا. قالها ثلاثاً) [3] رواه أبو داود عن محمد بن المثنى/، عن أبي إسحاق الطالقاني، عن الفضل به [4] .

[1] الحديث أخرجه أحمد في المسند 5/357 كما أخرجه ابن عساكر عن أوس بن عبد الله وأخرجه الطبراني من طريق حسام بن مصك عن عبد الله بن بريدة وحسام ضعيف أيضاً. والخبر أورده الذهبي في الميزان من مناكير أوس يرجع إلى: جمع الجوامع 2/2572 التاريخ الكبير للبخاري 2/17 الميزان 1/278.
[2] المعجم الكبير للطبراني 2/19 وحسام لم يشهد له أحد بخير فيما أورده عنه صاحب الميزان 1/477.
[3] المسند: 5/357 من حديث بريدة الأسلمي.
[4] سنن أبي داود: الصلاة) فيمن لم يوتر) 2/62.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست