responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 493
التقيتما، فعليٌّ على الناس، وإذا افترقتما، فكل واحدٍ منكما على جُنْده قال: فلقينا بني زيد من أهلِ [اليمن] [1] فاقتتلنا، فظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتِلة، وسبينا الذّرية، فاصطفى عليٌّ امرأةً من السبي لنفسه. قال بريدة: فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبرهُ بذلك، فلما أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - دفعت الكتاب، فقرئَ عليه، فرأيت الغضب في وجهِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يارسول الله هذا مقام العائذ بك، بعثني مع رجل وأمرتني أن أُطيعه، ففعلت ما أُرسلت به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقع في عليٍّ، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم/ بعدي [وإنه مني، وأنا منه، وهو وليكم بعدي] ) [2] رواه البخاري، عن بندار، عن روحٍ بن عُبادة، عن علي بن سُويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة [3] .

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 5/356.
[2] المسند: 5/356 من حديث بريدة وما بين المعكوفين استكمال منه.
[3] في المخطوطة: (علي بن سويد بن إسحق) والتصويب من الصحيح وليس لعلي هذا في البخاري سوى هذا الموضع.
صحيح البخاري: كتاب المغازي) بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع) 8/66.
987 - حدثنا أبو كاملٍ، حدثنا زهير، حدثنا الوليد بن ثعلبة، عن ابن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يُصبحُ، أو حين يُمسي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدُك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبُوءُ بنعمك عليّ، وأبُوءُ بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت - فمات من يومهِ، أو من ليلته دخل الجنَّةَ) [1] .

[1] من حديث بريدة الأسلمي في المسند 5/356.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست