responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 450
882 - حدثنا معاوية بن هشام، وأبو أحمد قالا: حدثنا سفيان، عن علقمة ابن مرثد، عن سليمان بن بُريدة، عن أبيه. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، والمسلمين) . - قال معاوية في حديثه: (إنا إن شاء الله بكم لاحقون، أنتم لنا فَرَط، ونحن لكم تَبع، ونسأل الله لنا ولكم العافية) [1] . رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل [2] ، ومسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب [3] وابن ماجه، عن محمد بن عباد بن آدم [4] ثلاثتهم عن أبي أحمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، عن الثوري. والنسائي من حديث شُعبة كلاهما، عن علقمة بن مرثد بهِ [5] .
883 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ضِرار يعني ابن مرَّةَ أبا سنان الشيباني، عن محارب بن دِثار، عن ابن بُريدة، عن أبيه/ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أهل الجنة عشرون ومائة صف: هذه الأمة من ذلك ثمانون صفاً) قال أبو عبد الرحمن: مات بشر بن الحارث وأبو الأحوص والهيثم بن خارجة في سنة سبع وعشرين [6] .
884 - حدثنا الحسن بن موسى، وأحمد بن عبد الملك قالا: حدثنا

[1] المسند: 5/353 من حديث بريدة بن الحصيب.
[2] أخرجه أبو داود في رواية أبي الحسن بن العبد. كما في تحفة الأشراف 2/71.
[3] صحيح مسلم: الجنائز: ما يقال عند دخول القبر والدعاء لأهلها: 2/671.
[4] سنن ابن ماجه: الجنائز: فيما يقال إذا دخل المقابر: 1/494.
[5] سنن النسائي: الجنائز: الأمر بالاستغفار للمؤمنين: 4/94.
[6] المسند: 5/355 من حديث بريدة بن الحصيب.
وبشر بن الحارث المعروف بالحافي. طلب الحديث وسمع سماعاً كثيراً ثم أقبل على العبادة واعتزل الناس، وأبو الأحوص هو محمد بن حيان البغوي سمع سماعاً كثيراً وروى عنه خلق سئل عنه ابن معين فقال: ليته حدث بما سمع. فكيف يكذب. والهيثم بن خارجة الخراساني أبو أحمد: ثقة عابد زاهد روى عن أئمة عصره وروى عنه أئمة عصره. نزل الثلاثة بغداد وماتوا في عام واحد تهذيب التهذيب 1/444، 9/136، 10/92.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست