اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 442
ويقول ألقِ هذا الذي في يدك، فألقاهُ) الحديث. رواه النسائي عن أحمد بن سليمان، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن سالم، عنهُ، عن البرآءِ ثم قال: هذا حديث منكر [1] .
حفصة بنتُ البرآءِ عن أبيها [1] سنن النسائي: اللباس والزينة: خاتم الذهب: 8/170.
870 - قال: (جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألهُ عن مواقيت الصلاة، فأمر بلالاً فقدم وأخَّرَ، وقال: الوقت ما بينهما) . رواه أبو يعلى عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي معاوية عن ابن أبي ليلى، عنها [1] .
133 - (البراء بن مالك بن النَّضر بن ضمضَم
أخو أنس بن مالكٍ لأبويه) (2)
كان من الشجعان المذكورين في الأبطال المشهورين، وكان حسن الصوت،
مجاب الدعوة، كان يحدو للرجال/ كما كان أنجشهُ حادي النساء. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّ قسمه، منهُم البرآء بن مالك) [3] وقد كانت له مواقف محمودة ومبارزات مشهودة قَتل يوم تُسْتر مائةً مبارزةً سوى من شارك في قتله، وقتل عظيم الفرس [4] يومئذٍ، [1] قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه حفصة بنت عازب ولم أجد من ذكرها مجمع الزوائد 1/304.
(2) له ترجمة في أسد الغابة: 1/206 والإصابة: 1/143 والاستيعاب: 1/137. [3] الخبر بقسمه الأول رواه أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان من حديث أنس: وللحديث قصة تفيد أن المغنى بهذا أنس بن مالك أخو البراء بن مالك. ولكن أخرج الترمذي عن أنس بلفظ: (كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره. منهم البراء بن مالك) وقال الترمذي: هذا حديث صحيح حسن من هذا الوجه. جمع الجوامع 1/2500 سنن الترمذي 5/692. [4] هو: مرزبان الزأرَة.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 442