responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 419
{وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} [1] يقُولُ: عصيتم الرسول من بعد ما أراكم الغنائم وهزيمة العدُو) [2] .

[1] الآية (152) سورة آل عمران.
[2] المسند: 4/294 من حديث البراء بن عازب.
802 - حدثنا زيد بن الحُبابِ، حدثنا حُسين يعني بن واقِد، حدثنا أبو إسحاق، حدثني البراءُ بن عازبٍ. قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد على ألْيتي الكف) تفرَّد بِهِ [1] .
803 - حدثنا معمرُ بن سُليمانَ الرَّقي، حدثنا الحجاجُ، عن أبي إسحاق عن البراء بن عازبٍ. قال: (سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكلالة. فقال: تكفيك آيةُ الصيف) [2] .
804 - حدثنا أسود بن عامرٍ، وأبو أحمد. قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء. قال: (كان أصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائماً، فحضر الإفطَارُ/، فنام قبل أن يُفطر لم يأكل ليلته ولا يومهُ، حتى يُمسى، وإن فلاناً الأنصاري كان صائماً، فلما حضره الإفطار أتى امرأته، فقال: هل عندكِ من طعامٍ؟ قالت: لا، ولكن انطلقُ فأطلبُ لك، فغلبتهُ عينهُ، وجاءتهُ امرأتهُ، فلما رأتهُ قالتْ: خيبةٌ لك، فأصبح، فلما انتصف النهار غُشِي عليه، فذُكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلتْ هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} إلى قوله: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [3] .

[1] المسند: 4/294 من حديث البراء بن عازب وألينا الكف: أراد ألية الإبهام وضرَّة الخنصر، فغلب كالعمرين والقمرين وألية الإبهام أصلها وأصل الخنصر الضرة. النهاية 1/40.
[2] المسند: 4/295، والمراد بآية الصيف الآية التي نزلت في الصيف وهي آخر سورة النساء. {قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} 176 آخر سورة النساء.
[3] الآية (187) سورة البقرة. والخبر من حديث البراء بن عازب في المسند 4/295.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست