responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 418
والله ياعدوَّ الله. إنهم لأحياءٌ كُلهُم، وقد بقي لك ما يسُوءك.
فقال: يومٌ بيومٍ بَدْر، والحربُ سِجَالٌ، إنكم ستجدون في القوم مثلةً، لم آمُرْ بها، ولم تسُؤني، ثم أخذ اُعلُ هُبلُ، اعلُ هُبلُ.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا تجيبونه؟ قالوا: يارسول الله ما نقولُ؟ قال: قولوا الله أعلى وأجلّ. قال: إن العُزى لنا ولا عُزَّى لكم/ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا تجيبونه؟ فقالوا: يارسول الله، وما نقول؟ قال: قولوا الله مولانا، ولا مولى لكم) (1)
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائيُّ من حديث زُهيرٍ بهِ [2] .

(1) المسند: 4/293 من حديث البراء بن عازب وما بين المعكوفات استكمال منه.
[2] أخرجه البخاري في المغازي: غزوة أحد: 7/349 وأبو داود في الجهاد 3/51 والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف [2]/46.
800 - حدثنا أسودُ بن عامرٍ، أنبأنا إسرائيل، أو غيرهُ، عن أبي إسحاق، عن البراء. قال: أُهدِي للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبُ حرير فجعلنا نلمسهُ، ونعجب منه ونقولُ: ما رأينا ثوباً خيراً منهُ، وألين. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيعجبُكُمْ هذا؟ قلنا: نعم. قال: لمناديلُ سعد بن مُعاذِ في الجنة أحسنَ من هذا وألين) [1] . رواهُ البخاري من حديث إسرائيل به [2] .
801 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زُهير، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب. قال: (جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الرُّماةِ - وكانوا خمسين رجلاً - عبد الله ابن جُبير يوم أحدٍ، وقال: إن رأيتم العدو ورأيتم الطير تخطُفنا فلا تبرحوا، فلما رأوا الغنائم قالوا عليكُم الغنائم، فقال عبد الله: ألم يَقُلْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تبرحوا؟ قال غيره: فنزلت

[1] المسند: 4/294 من حديث البراء بن عازب.
[2] صحيح البخاري: الفضائل: مناقب سعد بن معاذ: 7/122.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست