responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 366
(وتمثَّل له رجلٌ حسنُ الثياب حسن الوجهِ) ، وقال في الكافر: (وتمثلُ له رجلٌ قبيح الوجه قبيح الثياب) [1] .

[1] مسند أحمد: [4]/288 من حديث البراء بن عازب.
641 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن يونس بن خبابِ، عن المنهالِ ابن عمروٍ، عن زاذان، عن البراء بن عازبٍ، قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنازةِ رجُل من الأنصار، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجلسنا حولهُ كأنَّ على رؤوسنا الطيرُ، وهو يُلحد لهُ، فقال: أعوذ بالله من عذاب القبر. ثلاث مراتٍ، ثم قال: إن المؤمن إذا كان في إقبالٍ من الآخرة، وانقطاع من الدنيا تنزلت إليه الملائكة كأنَّ على وجوههم الشمسُ، مع كل واحدٍ منهُم كفنٌ وحنوطٌ، فجلسُوا منه مدَّ بصرهِ، حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملكٍ بين السماء والأرض، وكلُّ ملكٍ في السماء، وفتحت [له] [1] أبواب السماء، ليس من أهل بابٍ إلاّ وهم يدعون [الله] [2] أن يُعرج بروحه من قبلهم فإذا عرجوا بروحه. قالوا: ربِّ. عُبدك فلان. فيقول: أرجعوه فإني عهدتُ إليهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهُم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى. قال: فإنهُ يسمعُ خفق نعالهم يعني أصحابه إذا نزلوا عنه، فيأتيه آتٍ يقولُ: ما دينكُ؟ وما ربك؟ من نبيك؟ فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، وبنيي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فينتهرُه فيقولُ: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر [فتنة] [3] تعرض على المؤمن فذلك حين يقول الله عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ/ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [4] [فيقول: ربي الله، وديني

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 4/288.
[2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 4/288.
[3] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 4/288.
[4] سورة إبراهيم: آية (27) .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست