responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 365
لادريت، فينادي منادٍ من السماء أن كذبَ فأفرشوا له من النارِ، وافتحُوا له باباً من النار، فيأتيه من حرِّها وسمُومها. ويُضيَّقُ عليه قبرُهُ، حتى تختلف فيه أضلاعُه، ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجه قبيح الثياب منتنُ الريح، فيقول: أبشرْ بالذي يسوءك هذا يومَ الذي كُنْتَ توعدُ، فيقولُ: من أنْتَ؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالشر. فيقولُ: أنا عملك الخبيثُ فيقولُ: ربِّ لا تُقم الساعة) [1] .
رواهُ أبو داودَ في السُّنةِ عن هنادٍ، عن أبي معاوية وعبد الله بن نُمير، وفي الجنائز، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير كلهم، عن الأعمش به [2] .
ورواه النسائيُّ [3] وابن ماجه من حديثِ عمرو بن قيسٍ، زادَ ابن ماجه [4] ويونس بن خباب كُلهم عن المنهالِ بن عمرو به.

[1] رواية أحمد بطوله في المسند: 4/287 من حديث البراء.
[2] سنن أبي داود: كتاب السنة: باب المسألة في القبر: 2/540.
[3] سنن النسائي: كتاب الجنائز: باب الوقوف للجنائز: 4/78.
[4] سنن ابن ماجه: كتاب الجنائز: باب ماجاء في الجلوس في المقابر: [1]/494، وأخرج صدره.
639 - حدثنا ابن نمير/، حدثنا الأعمش، حدثنا المنهالُ بن عمرو، عن أبي عُمر زاذان. قال: سمعتُ البراء بن عازبٍ قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتيهنا إلى القبر ولما يلحد قال: فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلسنا معه) ، فذكر نحوه وقال: (فينتزعها تتقطع معها العروق، والعصب) قال أبي وكذا قال زائدة [1] .
640 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا سُليمانُ الأعمش، عن المنهال بن عمرو، حدثنا زاذانُ قال: قال البراءُ: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازةِ رجل من الأنصار) فذكر معناهُ إلاَّ أنه قال:

[1] المسند: 4/288.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست