اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 340
والله سنتنا اليوم وقيد [1] الفرس فيما أرى حلق حلقتين ومد بينهُما مدَّة [2] . [1] في المخطوطة: (وقفل الفرس) وتفسيره لقيد الفرس يطابق ماجاء في النهاية [3]/288. [2] المعجم الكبير للطبراني [1]/223. 108 - (أوسٌ الأنصاريُّ) (1)
583 - قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو كريب، حدثنا مسلم بن سالم، حدثنا سعيدُ بن عبد الجبار عن توبة عن سعيد بن أوسٍ الأنصاري، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان غداة الفطرِ وقفت الملائكةُ في أفواه الطرق فنادوا: يامعشر المسلمين أغدُوا إلى ربٍ رحيمٍ يمنّ بالخير، ويثيبُ عليه الجزيل، أُمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعْتُم ربكُم، فاقبضوا جوائزاكُمْ، فإذا صلوا العيد نادى منادٍ من السماء: ارجعوا إلى منازلكم راشدين فقدْ غُفِرتْ ذنُوبكُم كلها، ويُسمى ذلك اليوم في السماء [يوم] الجائزة [2] ورواهُ أيضاً من طريق عمرو بن شمرٍ عن جابرٍ [3] عن أبي [الزبير] عن سعد بن أوسٍ عن أبيه مرفوعاً.
584 - قال أبو نُعيمٍ: أخبرنا أحمد بن سُليمان بن أيوب بن حذْلمٍ في كتابه، حدثنا أحمدُ بن العلاء، حدثنا حمزةُ بن مالكٍ، حدثنا عمِّي سفيان بن حمزة، سمعتُ عبد الله بن عامر الأسلمي يحدث عن ربيعةِ بن أوسٍ، [1] له ترجمة في الإصابة 1/88 وأسد الغابة 1/171 أورده باسم: أوس بن سعيد الأنصاري: غير منسوب، ثم ساق الخبر الذي أخرجه له المصنف عن الطبراني. [2] المعجم الكبير للطبراني 1/226 والزيادة بالرجوع إليه والحديث أورده المنذري وصدره بعلامة الضعف عنده في الترغيب والترهيب ج2 ص 71. [3] هو: جابر الجعفي، وهو) متروك) قال أبو حنيفة: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا أكذب من جابر الجعفي. وقال ليث بن أبي سليم (كذاب) وقال النسائي وغيره (متروك) أهـ راجع ترجمته في تهذيب التهذيب ج2 ص 46 ويرجع إلى الخبر في المعجم الكبير للطبراني 1/226.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 340