responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 341
عن أنيس بن عمرو، عن أهبان بن أوسٍ الأسلمي/ كذا قال: (إنه لفي غنمٍ لهُ. فشدَّ الذئبُ على شاةٍ منها، فصاح عليه، فأقْعى على ذنبه وخاطبني وقال: من لها يوم تشتغلُ عنها؟ تمنعُني رزقاً رزقنيهِ الله؟ قال: فصفقتُ بيدي وقلتُ: والله ما رأيتُ شيئاً أعجب من هذا. فقال: أتعجب ورسولُ الله بين [هذه] النخلات؟ وهو يُومئ بيده إلى المدينة. يحدث الناس بأنباء ما سبق، وأنباء ما يكون، وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته قال: فأتى أُهبانُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحدثهُ بأمرهِ وأمر الذئب، وأسلم) [1] .
ورواه أيضاً من حديث محمد بن إسماعيل بن جعفر، وأبي عمرو الزبيدي وأبي عرفة الأنصاري كلاهُما عن سفيان بن حمزة به مثلهُ.

[1] الخبر أورده ابن الأثير في ترجمة (أهبان بن أوس) انظر أسد الغابة: [1]/161 وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: قال البخاري إسناده ليس بالقوي، قلت - أي ابن حجر - لأن فيه عبد الله ابن عامر الأسلمي وهو ضعيف أهـ. [1]/78 ترجمة أهبان بن أوس وفي دلائل النبوية لأبي نعيم ثلاثة أخبار أوردها في كلام الذئب ولم يذكر اسم صاحب القسم ص 318.
585 - ولكن ذكره من رواية أبي العباس بن عُقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن القطراني، حدثنا عبادُ بنُ ليثٍ، عن أسباطٍ بن نضر، حدثني وهبُ بن عقبة البكائي، حدثني يزيدُ بن مُعاوية البكائي عن أهبان بن عبَّاد الخزاعي وهو الذي كلَّم الذئب، وكان من أصحاب الشجرة: (أنهُ كان يُضحي عن أهله بالشاة الواحدة) [1] .
109 - (أوفى بن مولة العَنَزي) (2)
586 - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، وأحمد بن بهرام

[1] يراجع أسد الغابة 1/163.
(2) له ترجمة في أسد الغابة: 1/178 والإصابة: 1/88 والاستيعاب 1/100 وأورد ابن عبد البر خبره وقال: ليس إسناد حديث بالقوي.. وما ورد في المخطوطة من قوله: (العنزي) يوافق الطبراني في الكبير 1/293 وفي أسد الغابة والإصابة (العنبري) من بني العنبري بن عمرو بن تميم.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست