اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 324
والمزفّتُ حرامٌ والنقيرُ حرامٌ، والحنتم حرامٌ، فاشربوا في القربِ، وشدوا الأوكية، قال: فاتخذ الناسُ في القِرَب ما يُسكرُهُمْ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنه لا يفعل ذلك إلاَّ أهل النار ألا إن كُلَّ مُسكرِ حرام، وكل مُقيَّرٍ حرامٌ وكُل مخدِّرٍ حرام، وما أسكر كثيرهُ حَرُمَ قليلهُ وما خمر القلب فهو حرامٌ) [1] . [1] الخبر أورده ابن الأثير في ترجمة أنس بن حذيفة. أسد الغابة [1]/146. 96 - (أنسُ بنُ الحارث) (1)
546 - قال بن منده: عدادُهُ في أهل الكوفة، روى حديثهُ سعيد بن عبد الملك الحراني، حدثنا عطاءُ بن مُسلمٍ، عن أشعث بن سُحيم، عن أبيه، عن أنس ابن الحارث. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن ابني هذا يُقتل بأرض العراق، فمن أدركه فلينصره) فقُتِل مع الحُسين/ [2] .
97 - (أنسُ بن ظُهير الأنصاري) (3)
547 - قال: (لما كان يوم أحدٍ عُرضَ رافع بن خديج على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستصغرهُ، وقال: هذا غُلامٌ صغيرٌ، وهمَّ بردِّه فقال لهُ عمُّه (4) [1] قال ابن حجر: هو أنس بن الحارث بن نيبه، ورجح صحبته. وقال البخاري: يتكلمون فيه يراجع أسد الغابة 1/148 والإصابة 1/70 والاستيعاب 1/73 والتاريخ الكبير 2/30. [2] الخبر أخرجه أيضاً البغوي وابن السكن والبارودي وابن عساكر عن أنس بن الحارث ابن نيبه وقال البغوي: لا أعلم روى غيره. وقال ابن السكن: ليس ذا يروي إلا من هذا الوجه ولا يعرف لأنس غيره. جمع الجوامع 1/2042.
(3) له ترجمة في أسد الغابة 1/148 والإصابة 1/70 والاستيعاب 1/73.
(4) هكذا هنا وفي أسد الغابة: (فقال له عمي رافع بن ظهير بن رافع) وهذا لا يتفق مع سياق الخبر، إذ أن الراوي هو أنس بن ظهير، وقد نبه إلى ذلك ابن حجر في الإصابة وخطأ فيه ابن منده وقال: (الصواب ظهير بن رافع) .
وهذا الذي قاله ابن حجر يتفق مع ما أورده البخاري في الكبير إذ قال: (فقال عمي رافع بن خديج - ظهير بن رافع) . الإصابة 1/70، التاريخ الكبير 2/28.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 324