اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 325
رافع: إن ابن أخي رجلٌ رامٍ. قال: فأجازهُ) ذكرهُ أبو نُعيمٍ من طريق إبراهيم بن المُنذر، عن محمد ابن طلحة عن حُسين بن ثابتِ بن أنس بن ظُهير، عن سُعْدَى بنتِ ثابتٍ، عن أبيها، عن جدها أنس بن ظُهير، فذكرهُ، وزعم أبو نُعيم أن ابن مندهٍ تصحف عليه ذلك، وإنما هو أُسيدُ بن ظهير، وخالفهُ غيرهُ، فقالوا: هُمَا أخوانِ أُسيد وأنس أبْناء ظُهير [1] فالله أعلمُ. [1] قال الحافظ ابن حجر: والصواب ما ذهب إليه ابن منده اهـ الإصابة [1]/70.. وقال البخاري: إن لم يكن أخا أسيد بن ظهير فلا أدري، التاريخ الكبير [2]/29.
98 - (أنسُ بن فضالة الأنصاريُّ الظَّفَرِي المدني) (1)
548 - قال الواقدي، عن عبد الله بن جعفر المخرمي عن جعفر بن عمر، عن أبيه، عن محمد بن أنسٍ، عن أبيه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلك شعب بني دينار) [2] .
549 - وقال أبو نُعيم: حدثنا عبد الله بن محمدٍ، حدثنا ابن أبي عاصمٍ، حدثنا دُحيمٌ، حدثنا ابن أبي هُذيل، حدثنا إدريس بن محمد بن يُونس، يعني محمد بن يونس بن فضالة عن جده يونس، يعني محمد بن أنس بن فضالة عن جده عن أبيه: (أنه حضر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع وهو ابن عشر سنين [3] ، وله ذؤابة) .
550 - وروى يعقوب بن محمد الزهريُّ، عن إدريس بن محمد بن يونس ابن محمد بن أنس بن فضالة، عن جدهِ عن أبيه قال: (قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن أسبوعين، فأُتي به إليه، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، وقال: سمُّوهُ باسمي، ولا تكنُوهُ بكنيتي. قال: وحُجَّ [1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/149 والإصابة: 1/70 والاستيعاب: 1/74. [2] أورد ابن الأثير هذا الخبر بلفظ (سلك شعب بني ذبيان) أسد الغابة: 1/149. [3] لفظ ابن الأثير من رواية أبي نعيم وابن منده) وأنا ابن عشر سنين) أسد الغابة 1/149 وهو الصواب.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 325