responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 307
فخلفتني بنزاع وحربْ ... أخْلَفَت الوعد ولطتْ بالذنبْ
وتركتني وسط عيص ذي أشبْ [1] ... وهنَّ شرُ غالبٍ لمن غُلبْ

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وهُنَّ شرُّ غالبٍ لمن غُلِبْ
فشكا إليه امرأته وما صنعتْ به، وأنها عند رجلٍ منهُم يقالُ لهُ مطرفٌ، فكتب / له النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مطرف: (انظُر امرأةَ هذا مُعاذةَ فادفعها إليه) فأتاهُ كتابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لها: يا مُعاذةُ هذا كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنا دافعُكِ إليه. فقالت: خُذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه ألاَّ يُعاقبني فيما صنعتُ، فأخذ لها ذاك عليه، ودفعها مُطرّفٌ إليه فأنشأ يقولُ:

لعَمُرك ما حُبّي مُعاذة بالذي ... يُغيرهُ الواشي ولا قدمُ العهد
ولا سُوء ما جاءتْ به إذا أزلها ... غوُاهُ الرجال إذ يُناجُونها بعدي (2)

[1] في المخطوطة: (وقد فشى بين عصير ونسب) والتصويب من اللسان [3]/1492.
(2) الشعر والقصة مذكورة بطولها في ترجمة أسد الغابة: [1]/122 وفي ترجمة معاذة زوج الأعشى 7/266 وشير إليها في ترجمة مطرف بن بهصل 5/187.
79 - (حديث الأغر بن يسار المُزني، ويُقال الجُهني) (1)
قال أبو نُعيمٍ: يُعدُّ في الكوفيين، روى أحمد حديثهُ في رابع الشاميين [2] وثاني الكوفيين [3] .
508 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شُعبةُ، حدثنا عمرو بن مُرَّة قال: سمعتُ أبا بُردة قال: سمعتُ الأغر: رجلاً من جهينة يحدث ابن عُمر: أنهُ سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (يأيُّها الناسُ توبوا إلى ربكم، فإني أتوبُ إليه في اليوم مائة مرةٍ) [4] .
509 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني بن زيدٍ، حدثنا ثابتٌ،

[1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/125 والإصابة: 1/55.
[2] المسند: 4/211 من مسند الشاميين.
[3] المسند: 4/260 من مسند الكوفيين.
[4] مسند أحمد: 4/211 من حديث الأعزّ المزني رضي الله عنه. المعجم الكبير للطبراني 1/301.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست