responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 308
حدثنا أبو بردَة عن الأغرِّ المزني - قال: وكانت له صُحبةٌ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنهُ ليُغانُ [1] على قلبي، وإني لأستغفرُ الله في اليوم مائة مرةٍ) [2] .

[1] قال ابن الأثير في مادة) غين) بعد أن ساق الحديث: الغين: الغيم، أراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر، لأن قلبه أبدا كان مشغولاً بالله تعالى فإن عرض له وقتاما عارض بشرى يشغله من أمور الأمة والملة ومصالحهما عدّ ذلك نباً وتقصيراً فيفزع إلى الاستغفار أهـ. النهاية: [3]/403.
[2] المسند [4]/211.
510 - حدثنا عفانُ، حدثنا حمادُ يعني بن سلمة، أنبأنا ثابتٌ، عن أبي بُردة، عن الأغرِ أغرَّ مُزينةَ [1] : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إنه ليُغانُ على قلبي، وإني لأستغفرُ الله في اليوم مائة مرة) [2] رواه مُسلمٌ [3] وأبو داود من حديث حماد بن زيد والنسائي من حديث حماد بن سلمة، كلاهُما عن ثابتٍ به [4] .
511 - حدَّثنا عفانُ، حدثنا شُعبة، حدثنا عمرو، أخبرني أبو بُردة: أنه سمع رجلاً من جُهينة يُقال لهُ الأغرّ يُحدثُ ابن عُمر: أنهُ سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (يأيها الناس تُوبوا إلى ربكُم، فإني أتوبُ إليه في اليوم مائة مرةٍ) [5] .
512 - حدثنا أبو كامل/ حدثنا حمادُ بن زيد، عن ثابت البُناني، عن أبي بُردة، عن الأغرّ المزني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( [إنه] [6] ليُغَان على قلبي، وإني لأستغفرُ الله كل يومٍ مائة مرةٍ) [7] .

[1] في المخطوطة: (عن أبيه) وليست في الحديث بالرجوع إلى المسند.
[2] المسند: 4/211.
[3] صحيح مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه: 4/2075.
[4] سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب في الاستغفار: 1/328 والنسائي كما في تحفة الأشراف 1/78.
[5] المسند: 4/211.
[6] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 4/260.
[7] المسند: 4/260.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست