responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 291
قال شيخنا: هذا هو الصوابُ لأن أسيد بن حُضير توفي في أيام عمر
ابن الخطاب سنة عشرين [1] قال وقد رواه روحُ وعبد الرحمن وعبد الرزاق عن
ابن جُريج فقالا: أسيدُ بن ظهير كذا قال، وفي المسند كما رأيتَ خلافَهُ، فالله
أعلم.
رواية محمد بن إبراهيم، وأبي سعيد، وابن شفيع عن أسيد بن حُضير قال البخاري في فضائل القرآن: قال الليث: حدثني يزيد بن الهادِ إلى آخر السند ويؤخذُ ما روته عائشة عن أسيدٍ إلى آخر مسندهِ [2] .

(حديث عائشة عنه رضي الله عنها) /

[1] وكانت بداية خلافة معاوية سنة (40هـ) وهو فارق زمني طويل كما لا يخفى ... إذ أن الثابت أن أسيد بن حضير مات في عهد عمر وقطع بذلك البخاري في التاريخ الكبير ([2]/47) أَمَّا أسيد بن ظهير فتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان كما أورده ابن الأثير في أسد الغابة [1]/114.
[2] الحديث أخرجه البخاري من طريقين: أحدهما عن الليث عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أسيد بن حضير. ومحمد بن إبراهيم من صغار التابعين لم يدرك أسيد بن حضير، فالرواية منقطعة.
ثانيهما: عن الليث عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير، وهي متصلة.
والحديث أخرجه البخاري من طريقه في (باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن) وسيورد المصنف نصه بعد قليل. صحيح البخاري بشرح الفتح 9/63.
471 - حدثنا علي بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن المُبارك، أنبأنا يحيى بنُ أيوب، عن عُمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أمِّهِ فاطمة بنتِ حُسين، عن عائشة: (أنها كانت تقول: كان أُسيدُ بن حُضيرٍ من أفاضل الناس، وكان يقولُ: لو أني كما أكون على أحوالٍ ثلاثٍ من أحوالي لكنتُ: حين أقرأُ القرآن، وحين أسمعه يُقرأ، وإذا سمعتُ خُطبةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا شهدتُ جنازةً، وما شهدتُ جنازةً [قط] [1] فحدثتني نفسي بسوى ماهو مفعولٌ بها وما هي صائرةٌ إليه) [2] .

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 4/352 ولفظه أيضاً: (فحدثت نفسي) .
[2] نفس المصدر السابق.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست