اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 269
وهذا غريب جداً ولعله عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حُنيف، فإن أسعد بن زرارة مات قديماً كما ذكرناه والله أعلمُ.
(حديث آخر عنهُ)
423 - قال الطبراني: حدثنا [عبد الله بن] محمد بن شُعيب، حدثنا يحيى ابن حكيم المقوّم، حدثنا محمد بن بكر البُرْسَاني [1] ، حدثنا عبد الله بن أبي زيادٍ، حدثني عاصم بن عُبيد الله عن أسعد بن زرارة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سرَّهُ أن يُظلَّهُ الله في ظِلَّهِ يوم لاَ ظِلَّ إلا ظِلَّهُ فَلْيُيَسِّر على مُعْسِر أوْ ليضع عنه) [2] وهو منقطِعٌ.
* أسعدُ بن سهلِ بن حُنيف أبو أمامة يَأتِي
50 - (أسعدُ بن عبد الله بن مالك بن أفصى الخُزاعي) (3)
424 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أحبُّ الأدَيانِ إلى الله الحنيفية السمحةُ وإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالِمِ أنت ظالمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم) رواه الحاكمُ، عن جعفر بن لاهز بن قريط، عن جده أبي أمّهِ سليمان بن كثير بن أسعد بن كثير بن أسعد بن عبد الله، عن أبيه كثير، عن جده أسعد بن عبد الله، فذكرهُ قال الحافظ ابن الأثير: سليمان بن كثير هذا قتلهُ [1] في المخطوطة: (بكير) والصواب ما في الطبراني والمشتبه 505. [2] المعجم الكبير للطبراني 1/304. قال في مجمع الزوائد: عاصم ضعيف، ولم يدرك أسعد بن زرارة.
(3) له ترجمة في أسد الغابة 1/88 والإصابة 1/35.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 269