responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 264
410 - الخامس: رواه النسائي أيضاً من حديث يحيى بن سعيد، والزهري،
وأبي حازمٍ، عن أبي أمامة: (أنَّ امرأةً زنتْ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بمن؟ قالت من المُقعَد) الحديث كما سيأتي فيما رواهُ النسائي، وابن ماجه من حديث محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج [عن أبي أمامة] [1] عن سعيد بن سعدٍ ابن عبادة [2] .
411 - السادس: رواه النسائيُّ أيضاً في السيرةِ. عن عليِّ بن المنذِر، عن محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيدٍ، عن محمد بن أبي أمامةَ، عن أبيه. قال: لمَّا تُوفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنهُ أن يتزوّج امرأتهُ، فأنزلَ الله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} [3] الآية.
412 - السابع: رواه النسائي أيضاً في الزينةِ، عن عمران بن يزيد الدمشقي، عن عيسى بن يونس، عن عثمان بن حكيم، عن أبي أمامة قال: (كانت قبضةُ سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فضةٍ) [4] .
413 - الثامن: رواهُ النسائي أيضاً في اليوم والليلة، عن قُتيبة، عن سفيان، عن الزهري عنه مرفوعاً: (لا يقولن أحدُكُمْ إني خبيثُ النفس، ولكن ليقل إني لقسُ النفس) [5] رواه يونس، وإسحاق بن راشد، عن

[1] مابين المعكوفين زدناه من سنن ابن ماجه.
[2] الخبر أخرجه أيضاً أحمد، وأبو داود بمعناه، كما أخرجه الشافعي والبيهقي وقد علق البوصيري عليه عند ابن ماجه فقال: مدار الإسناد على محمد بن إسحاق وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة. وقال ابن حجر في بلوغ المرام: إن إسناد هذا الحديث حسن ولكنه اختلف في وصله وإرساله. سنن ابن ماجه 2/859 المنتقى بشرح نيل الأوطار 8/120.
[3] جزء من الآية 22 سورة النساء ويرجع إلى حديث النسائي في تحفة الأشراف 1/68 وفيما نقله ابن كثير والشوكاني عند شرح الآية تفسير ابن كثير 1/468 فتح القدير 1/442.
[4] سنن النسائي: كتاب الزينة: باب حلية السيف: 8/219.
[5] النسائي كما في تحفة الأشراف 1/69 وأخرج مسلم نحوه بألفاظ متقاربة: كتاب الألفاظ من الأدب: باب كراهة قول الإنسان خبثت نفسي: عن أبي أمامة 4/1765 ومعنى قوله (خبثت نفسي) هي بمعنى قوله (لقس النفس) أي ضاقت وإنما كره معنى الخبث لبشاعة الاسم، فعلمهم الأدب في الألفاظ.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست