responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 261
محمد بن جابر، عن سماك، عمن سَمِع أسَدَ بنَ خُويْلد، أوردهُ أبو عُمر وابن مَنْده، وأبو نعيم، وابن الأثير [1] .

[1] قال ابن الأثير: هذا الحديث ذكره العقيلي وقال: في إسناده مقال أهـ أسد الغابة: [1]/84 وانظر الإصابة [1]/32.
46 - (أسَدُ بن زُرَارة الأنصاريُّ) (1)
405 - قال الحاكم في مستدركه: أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن علي الهاشمي بالكوفة، حدثنا جعفرُ بن محمد بن الأحمسي، حدثنا نصر بن مزاحمٍ، حدثنا جعفرُ بن زيادٍ الأحمر، عن غالب بن مِقلاصٍ، عن عبد الله بن أسدٍ بن زُرارة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لما عُرِجَ بي إلى السماء انتُهي بي إلى قصرٍ من لؤلؤ فراشُه من ذهبٍ يتلألأ، فأَوْحى الله إليَّ [2] : في علىّ بثلاث خِصال: أنه سيد المسلمين، وإمامُ المتقين، وقائد الغر المحجلين) . ثم قال الحاكم: هذا حديثٌ غريب المتن والإسناد لا أعلم لأسد بن زرارة في الوُحْدانِ حديثاً غيره [3] وقال الحافظ أبو موسى وقد وهِمَ الحاكم في روايته، وفي كلامه عليه، إنما هو أسعد بن زُرارة الأنصاري، ثم ساقهُ بسنده إلى هلال بن مقلاص بدل غالب بن سلام، عن عبد الله ابن أسعد بن زرارة عن أبيه، فذكرهُ. قلتُ: وهو حديثٌ مُنكرٌ جداً ويشبهُ أن يكون موضوعاً من بعض الشيعة الغلاة، وإنما هذه صِفاتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا صِفاتُ عليٍّ [4] .

[1] له ترجمة في أسد الغابة 1/84 والإصابة: 1/120.
[2] زاد في أسد الغابة في هذا الموضوع قوله: (فأوحى الله إلي، أو قال: فأخبرني في علي بثلاث خلال) إلخ أسد الغابة.
[3] الخبر بسنده ولفظه عند ابن الأثير كما نقل تعليق الحافظ أبي موسى ويراجع المستدرك 3/137.
[4] وقد أصاب الحافظ ابن كثير في استنكار هذا الحديث، إذْ علامة الوضع عليه لائحة، والحديث مذكور بجميع طرقه في كتاب الموضوعات لابن الجوزي، حيث أوردها وبين ما فيها من علل وحكم عليها جميعاً بالوضع. انظر كتاب الموضوعات للحافظ ابن الجوزي: باب في فضائل علي ج1 ص 394 - 396.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست