responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 248
قال: يارسول الله أنَتداوى؟ قال: نَعم، فإن الله لم يُنزل داءً إلاَّ أنزل له شفاءً علمَهُ مَنْ علمهُ وجهِلَهُ من جَهِلَهُ) [1] .
(حديث آخر)

[1] المسند 4/278 من حديث أسامة بن شريك.
372 - قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، عَنْ زياد بن عِلاقة، عن أسامة بن شريكٍ قال: (خرجتُ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حاجاً، فكان الناس يأتونه، فمن قائل: يارسول الله سَعيتُ قبل أن أطوفَ؟ أوْ/ قدمتُ شيئاً أو أخرْتُ شيئاً؟ إلا قال: لا حرج لا حرج. إلاَّ على رجلٍ اقترض عِرْض رجلٍ مسلمٍ وهوُ ظالمٌ له، فذلك الذي خرج وهلك) [1] .
(حديث آخر)
373 - رواه النسائيُّ في المحاربة عن محمد بن قُدامة، عن جرير، عن زيدِ ابن عطاء بن السائبِ، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شَريك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أيُّما رجل خرج يُفرّق بين أُمتي فاضْربوا عُنقَهُ) [2] وقد رواهُ جماعةٌ عن زياد بن علاقة عن عرفجة كما سيأتي [3] .
(حديث آخر)
374 - رواه عن محمد بن عبد الله بن عُبيدٍ بن عَقيل، عن عمرو
ابن عاصم، عن أبي العَوَّام، عن محمد بن جُحَادة، عن زياد بن عِلاقة عن

[1] سنن أبي داود: كتاب المناسك: باب فيمن قدم شيئاً قبل شئ في حجه: 1/464 مختصر السنن للمنذري 2/432.
[2] سنن النسائي: كتاب تحريم الدم: باب قتل من فارق الجماعة: 7/85.
[3] يرجع إلى أحاديث الباب عند النسائي.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست