responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 247
الأعرابُ، فسألوه، فقالوا: يارسول الله نتداوى؟ قال: نعم تداوَوا فإن الله لم يَضَع داءً إلا وضعَ له دواءً، غير داءٍ واحدٍ: الهَرَمِ قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواءٍ الآن؟ قال: وسألوه عن أشياء هل علينا حَرجٌ في كذا وكذا؟ قال: عِبَاد الله [وَضَع الله الحرج] [1] إلا امْرأ اقْتَرَضَ [2] امْرءًا مسلماً ظُلماً، فذلك حرجٌ [وهُلْكٌ] [3] فقالوا: (ما خير مَا أُعْطِى الناس يارسول الله؟ قال: خلقٌ حسنٌ) [4] . ...
رواه أبو داود عن حَفصِ بن عمر عن شُعبةَ [5] ورواه النسائيُّ من حديث شعبة وعند الترمذي [6] من حديث أبي عَوَانَة، وابن ماجه من حديث ابن عيينة كلهم عن زيادِ بن عِلاقة، وقال الترمذي: حسن صحيح [7] . ...

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 4/278.
[2] في المسند) اقتضى) وهنا يوافق لفظ الخبر عند ابن ماجه 4/278.
[3] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 4/278.
[4] المسند 4/278 من حديث أسامة بن شريك.
[5] سنن أبي داود: كتاب الطب: باب في الرجل يتداوى: [2]/331.
[6] في المخطوطة: (ومسعد الترمذي ومن حديث) وما أثبتناه أقرب إلى السياق.
[7] سنن ابن ماجه: كتاب الطب: باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء: [2]/1137 وفي الزوائد: إسناده صحيح والنسائي كما في تحفة الأشراف [1]/63.
وسنن الترمذي: أبواب الطب: ماجاء في الدواء والحث عليه 4/383.
370 - حدثنا ابن زياد يعني المطلب بن زياد، [ثنا زياد] [1] بن عِلاقة، عن أسامة بن
شَرِيك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (تداوَوْا عبادَ الله قال: فإن الله لم يُنزِلْ دَاءً إلا أنزل معه شفاءً إلا الموَتَ والهَرَم) [2] .
371 - حدثنا مصعب بن سلامٍ، حدثنا الأجلح، عن زيادِ بن علاقة، عن أسامة بن شريك رجلٍ من قومِه. قال: (جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يارسول الله أي النَّاس خيرٌ؟ قال: أحسنهم خُلُقاً، ثم

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند، وهو الصواب.
[2] () ... المسند 4/278 من حديث أسامة بن شريك.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست