responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 210
حدثنا أسامةُ بن زيد أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لاَ رِبَا إلا في النَّسِيئَةِ) [1] .

(سُلَيمُ مولى ليث عن أسامة)

[1] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/202 والطبراني في الكبير [1]/141.
281 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو معشر [1] عن سُليم مولى ليث، وكان قديماً قال: مَرَّ مروانُ بن الحكم على أُسامة بن زيد، وهو يصلي، فحكاهُ [2] مروانُ، وقال أبو معشر: وقد لَقِيَهُمَا جَميعاً، فقال أُسامة: يامروانُ سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الله لا يحبُّ كُلَّ فاحشٍ مُتفَحشٍ) [3] تفرَّد بِه.
(شقيق بنُ سلمةَ أبو وَائلٍ عنهُ يأتي)
(عامر بن سعد بن أبي وقاصٍ عن أسَامةَ)
282 - حدثنا سفيان عن عَمْرو، عن عامرٍ بن سعدٍ، قال: جاء رجل يسألُ سعداً عن الطاعون؟ فقال أسامة بن زيد: أنَا أُحدِّثك عنه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / يقول: (إن هذا عذابٌ، أوْ كذا أرسلهُ الله على ناسٍ قبلكُم، أو طائفة من بني إسرائيل، فهو يجئ أحياناً، ويذهبُ أحياناً، فإذا وقع بأرضٍ فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرضٍ فلا تخرجوا فراراً منه) [4] رواه البخاري ومسلم والنسائي من حديث مالك عن محمد

[1] في المخطوطة: (أبو معمر) والصواب كما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في المسند.
[2] قال في لسان العرب التحكك: التحرش والتعرض، وأنه لينحك بك، أي سيعرض لشرك 10/414 ويوضحه الحديث رقم 295 الآتي.
[3] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/202. الطبراني في المعجم الكبير 1/128.
[4] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/200.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست