responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 211
بن المنكدر، وسالم بن أبي النضر من حديث الزّهري، ومسلم أيضاً، والترمذي عن أبي بكرة، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ، من حديث عمرو بن دينارٍ، كلهم عن عامر بن سعد به. قال الترمذي: صحيحٌ [1] .

[1] يراجع صحيح البخاري بشرح فتح الباري (كتاب الطب: باب ما يذكر في الطاعون) 10/178 وصحيح مسلم (كتاب السلام: باب الطاعون والطيرة) [4]/1738 والنسائي كما في تحفة الأشراف [1]/46 والترمذي [2]/264.
283 - حدثنا أبو عبد الرحمن المُقْري، حدثنا حَيْوة [1] ، أخبرني عَيَّاشُ بن عباس أنَّ أبا النضر حدثهُ، عن عامر بن سعد [2] بن أبي وقاص: أن أسامة أخبر والدهُ سعد بن مالكٍ. قال: فقال له: (إن رجلاً جاء إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إني أعزلُ عن امرأتي. قال لِمَ؟ قال: شفقاً على ولدهَا، أوْ على أولادِها. فقال: إن كان لذلك فلا. ما ضارَّ ذلك فارِس ولا الرُّوم) [3] . رواه مسلم في النكاح عن ابن نمير، وزُهير عن أبي عبد الرحمن المقْري [4] .
284 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزُّهري، عن عامرٍ بن سعدٍ، عن أسامة بن زيد. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن هذا الوَباء رِجزٌ أَهْلك الله به الأُمم قَبلكم، وقد بقي في الأرض منه شئ يجئ أحياناً، ويذهبُ أحياناً، فإذا وقع بأرضٍ [فلا تخرجوا منها] [5] فِراراً وإذا سمعتم به في أرضٍ فلا تأتوهَا) [6] .
285 - حدثنا أبو اليمانِ، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عامر بن سعدٍ بن أبي وقاصٍ: أنه سمع أسامَةَ بن زيد يحدث سعداً: (أن

[1] في المخطوطة: (مرة) مصحفاً.
[2] في المخطوطة: (جابر بن سعد) والصواب ما أثبتناه.
[3] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/203.
[4] صحيح مسلم (كتاب النكاح: باب جواز الغيلة) وهي وطء المرضع وكراهة العزل 2/1067.
[5] في المخطوطة: (فلا تخرجوا منه) والصواب ما في المسند.
[6] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/207 وتقدم تخريجه من البخاري ومسلم.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست