responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 205
قال قلتُ: أنت سمعت أسامة؟ قال: نعم. رواه البخاري [1] ومسلم [2] من حديث شعبة زاد مسلم والنسائيُّ: سفيان الثوري [3] زاد مسلم: ثلاثتهم عن حبيب بن أبي ثابت به مثلهُ، قال الترمذي في روايته عن حبيب ابن إبراهيم، عن أسلم وسعد وخزيمة بن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

(الحسن بن أسامة عن أبيه)

[1] صحيح البخاري: كتاب الطب: باب ما يذكر في الطاعون: ج10 ص 178.
[2] صحيح مسلم: كتاب السلام: باب الطاعون والطيرة ونحوها: ج[4] ص 1737.
[3] أخرجه مسلم من طرق كثيرة عن عامر عن أسامة (المصدر السابق) وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف [1]/43.
271 - قال الترمذي: حدثنا [سفيان بن] [1] وكيع، وعَبْد بن حُميد. قالا: حدثنا خالد بنُ مخلدٍ، حدثنا موسى بن يعقوب الزُّمعيُّ، حدثنا عبد الله بن أبي بكرٍ ابن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهلٍ النَّبَّالُ، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد أخبرني أبي أسامة بن زيد. قال: (طرقت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلةٍ في بعض الحاجة، فخرج وهو مُشْتَمِلٌ على شئ لا أدري ماهو، فلمَّا فرغت [2] من حاجتي. قلتُ: ما هذا الذي أنت مُشْتملٌ عليه؟ فكشفهُ فإذا حسنٌ وحسينٌ [عليهما السلام] [3] على وركَيْه. فقال: هذان ابْنَاي، وابنا ابْنَتي، اللهُمَّ إني أحبُّهما فأَحِبَّهما وأحبِّ من يُحبهما) ثم قال حسنٌ غريبٌ [4] .
قال شيخنا في الأطراف: وقد رواه أبو القاسم الطبرانيُّ، عن علي بن جعفر ابن مُسافر، عن أبيه، عن ابن أبي فُديكٍ، عن موسى بن يعقوب، عن عبد الله بن أبي بكرٍ، عن محمد بن زيدٍ بن المُهاجر بن قُنْفُذ، عن محمد

[1] الزيادة من الترمذي، وسفيان بن وكيع بن الجراح الكوفي روى عنه الترمذي تهذيب التهذيب 4/123 جامع الترمذي 5/656.
[2] في المخطوطة: (فلما خرجت) وما عند الترمذي أدق.
[3] زيادة من لفظ الترمذي.
[4] سنن الترمذي. المناقب (مناقب الحسن والحسين) 5/656.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست