responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 204
بن يسارٍ وغير واحد من أهل المدينة هذا الحديث. قال فقلت: مَنْ يُحدّثُه؟ قال: فقالوا: عَامرُ بن سعدٍ، وكان غائباً. قال: فَلَقيتُ إبراهيم بن سعد، فسألتُه عن ذلك؟ فقال: سمعتُ أسامة يحدث سعداً: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن هذا الوجع رِجسٌ، وعذابٌ، أو بقيةُ عذابٍ عُذِّبَ به من [1] كان قبلكم، فإذا كان بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا سمعتم به في أرضٍ فلا تدخلوها (قال: فقلتُ [له] [2] : أنتَ سمعت أسامة يُحدثُ سعداً؟ فلم ينكر. قال: نعم [3] .

[1] هكذا في الأصل، وفي المسند) عذب به ناس قبلكم) .
[2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
[3] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/209.
وأخرجه البخاري: [1]/178 ومسلم 4/1738.
269 - حدثنا يحيى بن أبي بُكيرحدثنا شعبةُ قال: -حبيبُ بن أبي ثابت- [1] قال: سمعتُ إبراهيم بن سعدٍ يحدثُ، أنه سمع أسامةَ بن زيد يحدث سعداً: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سمعتم بالطَّاعُون بأرضٍ فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم بأرضٍ [بها] فلا تخرجوا منها) [2] قال: قلت: أأنت سَمِعْتَه يُحدِّث سعداً؟ / وهو لا ينكر؟ قال: نعم [3] .
270 - حدثنا بَهز، حدثنا شعبةُ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت قال: قدمت المدينة فبلغنا أن الطاعون وقع بالكوفة، فقلتُ: من يَرْوي هذا الحديث؟ فقيلَ عامرُ ابن سعدٍ. قال: وكان غائِباً، فلقيتُ إبراهيم بن سعدٍ فحدثني أنه سمع أسامة يُحدِّث سعداً: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا وقع الطَّاعون بأرضٍ فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرضٍ وكنتم بها فلا تخرجوا منها)

[1] في المخطوطة: (حبيب بن أبي بكر) والصواب كما في المسند وكما تقدم في الحديثين السابقين وكما يأتي في الحديث الذي يليه.
[2] زيادة من المسند.
[3] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/206.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست