اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 203
والأحاديث في فضله كثيرة كما ستأتي في مسنده. وعن غيره أنه نزل
بدمشق، ثم تحول إلى المدينة، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين عن خمس وسبعين سنةً [1] ، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته.
(1)) ) ... أسامة ولد قبل الهجرة بعشر سنين، حيث كان سنه عشرين سنة عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد استصغره الصحابة لما ولاه النبي قيادة الجيش لغزو البلقاء من بلاد الشام، فإذا كانت وفاته سنة (54) هـ فيكون عمره حينئذ أربعاً وستين سنة فقط، فليتأمل!!.
266 - وكان أسود كالليل أشبه أباه، وكان أبوهُ أبيض جدًّا، ولهذا لما رآهُما مُجزِّز المدلجي نائمين ملتفِّين في كسَاءٍ، فلما نظر إلى أقدامهما قال: إنَّ بعض هذه الأقدامِ لمن بَعضٍ، فسُرَّ بذلك رسول / الله - صلى الله عليه وسلم -) [1] إرغَاماً لِمَا كان تكلم به المنافقون من الطعن فيه، وكذلك طعنوا في صلاحيته للإمارة فردّ عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كُلّهِ.
حديثه في مسند أحمد في رابع الأنصار.
وهو حبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(إبراهيم بن سعدٍ عن أسامةً بن زيدٍ)
267 - حدثنا يحيى، عن شُعبة، حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم ابن سعد قال: سمعتُ أسامة بن زيد يُحدِّثُ سعداً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان الطاعون بأرضٍ، وأنتم ليس بها، فلا تدخلوها، وإذا كان بأرضٍ وانتم بها فلا تخرجوا منها) [2] .
268 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبةُ، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كُنت بالمدينة، فبلغني أن الطَّاعون بالكوفة. قال: فذكرَ لي عطاء [1] الخبر أخرجه البخاري بلفظ مختلف 7/87 ومسلم 2/1081. [2] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/210 وأخرجه البخاري في الصحيح 10/178 ومسلم 4/1739.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 203