responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 131
البحر، فأمسك الله تعالى عليه [1] جريةَ الماء مثل الطاق، فكان [2] للحوت سربا - قال سفيان: فعقد (3)
الإبهام والسبابة، وفرَّج بينهما - قال: فانطلقا، حتى إذا كان من الغَدِ قال
موسى لفتاهُ آتنا غداءنا لقد لقينا مِنْ سفرنا هذا نصباً، قال: ولم يجد النَّصب
حتى جاوز حيثُ أُمرَ قال: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصاً
يقصان آثارهما. قال: فكان [4] لموسى أثر الحُوت عجباً، وللحوت سربا)
فذكر الحديث [5] .

[1] لفظ المسند: (عن جرية) .
[2] لفظ المسند: (وكان) .
(3) في المخطوطة: (فقصف الإبهام) والتصويب من المسند.
[4] لفظ المسند: (وكان) .
[5] من حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب في المسند [5]/118.
121 - حدثنا عبد الله، حدثني سُرَيحٌ بن يونسٍ، وأبو الربيع الزهراني قال: حدثنا سلم [1] بن قُتيبة، حدثنا عبد الجبار بن عباس الهمداني، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، عن أُبَي بن كعبٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الغلام الذي قتلهُ صاحب موسى طُبع [2] يوم طبع كافراً [3]) رواه مسلم [4] ، وأبو داود [5] والترمذي [6] من حديث أبي إسحاق.
122 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عبد الله بن نُمير، حدثنا أبو داود عُمَر بن سعدٍ [7] ، عن يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، عن

[1] في المخطوطة: (مسلم) وقد تكرر هنا وفي المسند الخطأ في اسمه تراجع ص 104.
[2] طبع يوم طبع: خلق يوم خلق النهاية 3/31.
[3] من حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب في المسند 5/121.
[4] كتاب الفضائل (من فضائل الخضر عليه السلام) صحيح مسلم 4/1852.
[5] كتاب السنة: باب في القدر سنن أبي داود 2/529.
[6] قال الترمذي تعليقاً على الخبر: حسن صحيح غريب. مسند الترمذي تفسير سورة الكهف 1/374.
[7] في المخطوطة: (أبو داود عمرو بن سعد) وفي المسند: (عمر بن سعيد) والصواب: عمر بن سعد ابن عبيد أبو داود الحضري الكوفي. روى عن الثوري ويحيى بن أبي زائدة وغيرهما وعنه أحمد وابن المديني وإسحاق بن راهويه وخلق. تهذيب التهذيب 7/452.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست