responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 130
بن عيينة به [1] رواه البخاري أيضاً من حديث ابن جُريج، عن يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينارٍ كلاهما، عن سعيد بن جبير به [2] ورواه مسلم أيضاً من حديث أبي إسحاق عن سعيد بن جبير به [3] .

[1] أخرجه البخاري من طريق سفيان بن عيينة مطولاً ومختصراً في أبواب مختلفة من الصحيح يرجع إليها في الصحيح بشرح الفتح [1]/217، 6/336، 431، 8/409، 422، 11/550 وعند مسلم في كتاب الفضائل (من فضائل الخضر عليه السلام) صحيح مسلم [4]/1850 وعند الترمذي في التفسير (سورة الكهف) [4]/371.
[2] أخرجه البخاري من طريق ابن جريج عن يعلى بن مسلم في الأبواب الآتية الصحيح بشرح الفتح [4]/445، 5/326، 8/411 وعند مسلم في الموطن السابق.
[3] صحيح مسلم [4]/1850.
119 - حدثنا عبد الله، حدثني عمرو الناقد، حدثنا سفيان، عن عمرو عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباسٍ، عن أُبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فإذا جدَارُ يريدُ أنْ ينقضَّ فأقامه بيده فرفعهما رفعاً) [1] .
120 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بَهْزُ بن أسدٍ، حدثني سفيان بن عيينة - أملاه عليّ، عن عمرو، عن سعيد بن جُبير قال: قلتُ لابن عباس - قال أبي: كتبته عن بهزٍ، وابن عيينة، حتى: (إنَّ نوفاً يزعم أن موسى - صلى الله عليه وسلم - / ليس بصاحب الخضر؟ قال فقال [2] : كذب عدوُ الله) حدثنا أُبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (قام موسى خطيباً في بني إسرائيل، فسُئِل أي الناس أعلم؟ قال: أنا. فعتب الله عليه، إذ لم يَرُدَّ العلم إليه، قال: بل [3] عبدٌ لي عند مجمع البحرين. هو أعلمُ منك. قال: أي ربّ فكيف لي به؟ قال: خذ حوتاً فاجعلهُ في مِكْتَلٍ، ثم انطلق فحيثما فقدته، فهو ثمَّ. فانطلق موسى، ومعه فتاه يمشيان حتى أتيا [4] إلى الصخرة، فرقد موسى، واضطرب الحوتُ في المكتَل، فخرج، فوقع في

[1] من حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب في المسند 5/118.
[2] في المخطوطة: (فقال معاذ: كذب) .
[3] في المخطوطة: (بلى) .
[4] لفظ المسند [حتى انتهيا إلي] .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست