responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 119
وخطيبهم [1] ، وصاحب شفاعتهم غير فخر) ، والحديث على لفظ زكريا بن عدي [2] .

[1] في المخطوطة: (وخليلهم) محرفا.
[2] في المخطوطة: (زكريا بن عيسى) وهو سهو من الناسخ.
105 - حدثنا عبد الله، حدثني عيسى بن سالم الشاشي في سنة ثلاثين ومائتين، حدثنا عُبيد الله بن عَمْرو - يعني الرَّقي -، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن [الطفيل] [1] بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقف [2] إلى جِذع، وكان المسجد عريشاً، وكان يخطب إلى [جنب] [3] ذلك الجذع، فقال رجال [4] من أصحابه: يارسول الله نجعل لك شيئاً تقوم [5] عليه يوم الجمعة، حتى ترى الناس - أو قال: يراك الناس - وحتى يسمع الناس [6] خطبتك؟ قال: نعم. فصنعوا له ثلاث درجات، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - كما كان يقوم [فصغى] [7] الجذع إليه، فقال له: اسكن، ثم قال لأصحابه: هذا الجذع حنّ إليّ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: [اسكن] [8] إن تشأ غرستُك في الجنة، فيأكل منك الصالحون، وإن تشأ أعيدك كما كنت رطْبا، فاختار الآخرة على الدنيا، فلما قُبض النبي - صلى الله عليه وسلم - دُفِع [9] إلى أُبَي، فلم يزل عنده حتى أكلته الأرضة) . رواه ابن ماجه عن إسماعيل [10] بن عبد الله، عن عبيد الله بن عمرو به [11] .

[1] زيادة بالرجوع إلى المسند.
[2] في المسند: (لا يصلي) وتكرر ذلك من قبل.
[3] زيادة بالرجوع إلى المسند.
[4] في المخطوطة: (رجل) .
[5] في المخطوطة: (تقول) وليس ببعيد.
[6] في المخطوطة: (إليهم) .
[7] بياض بالأصل المخطوط وما أثبتناه من المسند.
[8] بياض بالأصل المخطوط وما أثبتناه من المسند.
[9] في المخطوطة: (دفعه إلى أبيّ) .
[10] في المخطوطة (المعلى) والصواب ما أثبتناه عن ابن ماجه، وعبيد الله بن عمرو الرقي.
[11] أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: ماجاء في بدء شأن المنبر: 1/454.
وقال الإمام البوصيري في زوائده على سنن ابن ماجه: هذا إسناد حسن أهـ مخطوط الزوائد للبوصيري ورقة (89) .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست