responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 118
ابن عقيل، عن الطُفيل بن أبي [بن كعب، عن أبيه قال: قال] [1] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام [النبيين وخطيبهم] [2] وصاحب شفاعتهم ولا فخر) [3] .

[1] بياض في الأصل المخطوط واستكمل من المسند.
[2] في المخطوطة: (كنت إمام الناس وصاحب) والتزمنا باللفظ عند أحمد.
[3] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/138 والترمذي 5/246.
103 - حدثنا عبد الله [حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبو حُذيفة] [1] موسى، عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل ابن أُبَي، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً - أو شعبا - لكنت من الأنصار [2]) ورواه الترمذي عن بُنْدار عن أبي [3] عامر عن زهير به وقال: حسن [4] .
104 - حدثنا زكريا بن عدي وحدثنا أحمد بن عبد الملك الحرّاني، حدثنا عُبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أُبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس شِعْبًا - أوْ قال واديا - لكنتُ من الأنصار، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين،

[1] في المخطوطة: (حدثنا عبد الله المديني موسى) وهناك بياض يشير إلى السقط الذي استكملنا به سند الخبر من المسند.
وأبو حذيفة: موسى بن مسعود البصروي النهدي. تهذيب التهذيب 10/370، 12/69.
[2] من حديث الطفيل بن أبي عن أبيه في المسند 5/138.
[3] في المخطوطة: (ابن عامر) والصواب: (أبو عامر) .
وبندار: محمد بن بشار. وأبو عامر العقدي: عبد الملك بن عمرو.
وزهير: بن محمد التميمي الخراساني المروزي. يراجع تهذيب التهذيب.
[4] الحديث أخرجه الترمذي في المناقب (فضل الأنصار وقريش) ولفظه كلفظ أحمد.
وأخرجه البخاري: فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (لولا الهجرة كنت امرأً من الأنصار) . وأخرجه مسلم في الزكاة: (إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام) .
سنن الترمذي 5/371 صحيح البخاري 5/38 صحيح مسلم 2/739.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست