responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
أَبُو أُسَامَة، نَا ابْن عون، عَن ابْن سِيرِين، عَن أنس قَالَ: " من السّنة إِذا قَالَ الْمُؤَذّن فِي أَذَان الْفجْر: حيّ على الْفَلاح. قَالَ: الصَّلَاة خيرٌ من النّوم، الصَّلَاة خيرٌ من النّوم ".
وَهَذَا ثابتٌ.
وَقَالَت الْحَنَفِيَّة: بل يَقُول ذَلِك بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة، وَذكروا أَن بِلَالًا أذّنَ، ودعا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَى الصَّلَاة، فَقَالُوا: إِنَّه نَائِم. فَقَالَ: الصلاةُ خيرٌ من النّوم ".
91 - مَسْأَلَة:
يستحبُّ أنْ يقيمَ منْ أذَّنَ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة ومالكٌ: لَا.
وَلنَا: حَدِيث الصُّدائي الْمَذْكُور.
وَلَهُم: أَحْمد، نَا زيد بن الْحباب، أَنا أَبُو سهل مُحَمَّد بن عَمْرو، أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد، عَن عَمه عبد الله بن زيدٍ " أَنه أُرِي الأذانَ، قَالَ: فَجئْت إِلَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فقالَ: أَلْقِهِ على بِلَال. فألقيتهُ، فأذنَ، قَالَ: فأرادَ أَن يقيمَ، فَقلت: يَا رَسُول الله، أَنا رأيتُ، أُرِيد أَن أقيمَ. قَالَ: فأقم أنتَ. قَالَ: فأقامَ هُوَ، وَأذن بِلَال.
قُلْنَا: أَرَادَ تطييب قلبه.
قلتُ: حديثُ الصُّدائي لَا يثبتُ، والاستحبابُ يدلُّ عليهِ عملُ بلالٍ وغيرهِ.

اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست