responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 327
قُلْتُ: وأخرج ابن خزيمة فى " صحيحه " عن محمد بن يحيى الذهلى حدثنا أبو سعيد الجعفى حدثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن ابن شهاب حدثنى سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله وأبو سلمه بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: " صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر فذكر الحديث.
وكذلك رواه البيهقي عن الحاكم أبى عبد الله عن الحسن بن سفيان عن حرملة عن ابن وهب.
فكيف يمكن الجمع بين قول الزهري أن هذه القصة كانت قبل بدر، وأن ذا الشمالين الذى أذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسهو قتل يوم بدر، وبين حضور أبى هريرة لها كما ذكره هو فى هذه الرواية، وإنما كان إسلام أبى هريرة بعد بدر بخمس سنين أو نحوها؟!!
فإن قيل: لم ينفرد به الزهري بتسميته ذا الشمالين بل قد رواه غيره.
أخرج عبد الرزاق فى "جامعه " عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: " صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر، فسلم فى ركعتين ثم انصرف، وخرج سرعان الناس، فقالوا أخففت الصلاة فقال ذو الشمالين: يا رسول الله! أخففت الصلاة أم نسيت؟ وذكر بقيته.
ورواه أحمد فى " المسند " عن عبد الرزاق هكذا.
وأخرج النسائى فى "سننه " من حديث الليث بن سعيد عن يزيد بن أبى حبيب عن عمران بن أبى أنس عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى يوما فسلم فى ركعتين، فأدركه ذو الشمالين فقال: يا رسول الله! أنقصت الصلاة أم نسيت؟ . . . الحديث.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست