اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 302
الدارقطنى بقولك: " قلنا: بقية قد أخرج له مسلم "!! .
لكنك لم تستمر على ذلك، فذكرت فى " التحقيق " (1 / 504) حديث ابن عباس مرفوعا: " الحدث حدثان: حدث اللسان وحديث الفرج، وحديث اللسان أشد من حدث الفرج وفيهما الوضوء " عقبت بقولك: " وهذا حديث لا يصح، وبقية مدلس، ولعله سمعه من بعض الضعفاء واسقطه، إذ هذه كانت عادته.
ولما احتج خصمك بحديث أبى هريرة مرفوعا: " الصلاة واجبه عليكم مع كل مسلم بر كان أو فاجر. . . " قلت له (2 / 1114) : " فى طرقه بقية مدلس لا يعول على رواية ".
وأيضا: لما أردت أن تستدل على أن فى سورة الحج سجدتين، ذكرت حديث عقبة بن عامر، وفى سنده ابن لهيعة، ثم قلت (2/ 958) : " فإن قالوا: ابن لهيعة ضعيف. قلنا: قال ابن وهب: هو صادق ".
ولما احتج خصمك بحديث أبى تميم على وجوب الوتر، وسنده ابن لهيعة، رددت عليه قائلا (2/ 1044) : " فيه ابن لهيعة وهو متروك ".
ولما ذكرت الأحاديث فى تكبيرات العيدين قلت (2/ 1231) : " وأما حديث أبى هريرة وعائشة ففيهما ابن لهيعة، وهو ضعيف جدا ".
ثم ذكرت حديثا لعائشة يحتج به الشافعية وعقبت قائلا (2 /1232) : " يرويه ابن لهيعة، وهو ذاهب الحديث ".
وأيضا: فقد ذكرت (2 / 1134) أنه يكره للإمام أن يكون موضعه أعلى من المأموم ثم ذكرت حديث أبى مسعود البدري: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكون الإمام فوق شيء، والناس خلفه. يعنى: أسفل منه ".
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 302