اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 401
أمحمد يا خير ضنء[1] كريمة ... من قومها والفحل فحل معرق2
ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق3
أو كنت قابل فدية فلينفقن ... [ما] [4] عز ما يغلو به ما ينفق
والنضر أقرب من أسرت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه[5] ... لله أرحام هناك تشقق6
صبرا يقاد إلى المنية متبعا ... [رسف] [7] المقيد وهو عان[8] موثق
قال ابن هشام: فيقال, والله أعلم: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما بلغه هذا الشعر, قال: "لو بلغني هذا قبل قتله, لمننت عليه" [9].
قوله: وأيضا: {لمَ أَذِنْتَ} ، {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ} [10] حتى قال: [1] الضنء: الأصل.
2 المعرق: الكريم.
3 المحنق: الشديد الغيظ. [4] في الأصل "يا" وما أثبته من ف, ومن سيرة ابن هشام. [5] تنوشه: تتناوله.
6 تشقق: تقطع. [7] في الأصل: "رشف" وفي ف والمراجع كما أثبته.
ورسف المقيد: المشي الثقيل, كمشي المقيد. [8] عانٍ: العاني: الأسير.
انظر الأبيات وشرحها في شرح المرزوقي للحماسة "2/ 63-968. [9] في سيرة ابن هشام 2/ 285, وانظر الاستيعاب 4/ 1905.
وانظر الأبيات في أسد الغابة 7/ 241, 242, والإصابة 8/ 80, والاستيعاب 4/ 1904, 1905, والحماسة لأبي تمام 1/ 477, 478, وزهر الآداب 1/ 65.
قال ابن الملقن في غاية مأمول الراغب ل38 أ:
قوله: "لو سمعت ما قتلته" لم يثبت لنا بإسناد صحيح.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 1905: قال الزبير: وسمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه, ويذكر أنها مصنوعة.
وانظر زهر الآداب 1/ 65. [10] في ف: جاء بعدها {أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} وفي مختصر المنتهى كما في الأصل.
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 401