responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 364
"قال عمر: هَشِشْتُ فقبَّلت وأنا صائم، فقلت: يا رسول الله, صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم؟! قال: "أرأيت لو تمضمضت من الماء وأنت صائم؟ " قلت: لا بأس، قال: "فَمَهْ""[1].
قال النسائي: هذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك روى عنه غير واحد، ولا يدرى ممن هذا[2].

[1] التقريب 1/ 519, التهذيب 6/ 395.
أبو داود: في كتاب الصوم، باب القبلة للصائم، حديث "2385" 2/ 779 بلفظه.
والنسائي: في السنن الكبرى, في الصيام.
انظر تحفة الأشراف 8/ 17.
وأخرجه الدارمي: في كتاب الصيام، باب الرخصة في القبلة للصائم 2/ 13.
وأخرجه الإمام أحمد 1/ 21 و52.
وأخرجه ابن خزيمة: في صحيحه، في كتاب الصيام، باب الرخصة في قبلة الصائم, حديث "1999" 3/ 245.
وأخرجه ابن حبان: في كتاب الصيام، باب القبلة للصائم, حديث "904" ص227 "موارد الظمآن".
وأخرجه الحاكم: في المستدرك، في كتاب الصوم 1/ 431.
وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
وكلهم من طريق الليث به.
[2] انظر تحفة الأشراف 8/ 17, والميزان 2/ 655.
"قلت": تكلم بعض النقاد في هذا الحديث وعدوه منكرا؛ منهم الإمام النسائي والإمام أحمد. على أن آخرين صححوه؛ منهم ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.
وقال الحافظ في الموافقة ل217 أ: رجاله رجال الصحيح إلا عبد الملك بن سعيد، وقد وثقه بعضهم وتوقف فيه بعضهم، وأشار البزار إلى أنه تفرد به. واستنكره أحمد والنسائي، وأعله ابن الجوزي بليث؛ توهما منه أنه ابن أبي سليم، وليس كذلك, بل هو الليث بن سعد الإمام المشهور, وقد وقع في رواية أحمد تصريح الليث بتحديث بكير له ا. هـ.
وقال الشيخ أحمد شاكر "1/ 138" من المسند بتحقيقه:
وقد نقل تصحيح ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم للحديث, قال: "ولا أدري وجه النكارة فيه" ا. هـ.
"قلت": وقد وثق الأئمة بكيرا؛ منهم الإمام النسائي, فقد قال فيه: "ثقة ثبت مأمون, وقال مرة أخرى فيه: ثقة". =
اسم الکتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست