اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 753
نعمة وكل يأباها،
خص البلاء من عرف الناس،
يا شيخ إن أردت السلامة فاطلبها في سلامة غيرك منك،
لو كان المؤمن في جحر فأرة لقيض اللَّه له فيه من يؤذيه،
انصر أخاك ظالما أو مظلوما،
رأس العقل بعد الإيمان التودد للناس،
مداراة الناس صدقة،
داروا سفهاءكم،
ذبوا عن أعراضكم،
ترك العادة عداوة مستفادة،
لو أنكم تتوكلون على اللَّه حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير،
قيدها وتوكل،
اتقوا فراسة المؤمن،
أنا والأتقياء من أمتي بريئون من التكلف،
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر،
إن للَّه ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر،
لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا،
من خاف اللَّه خوف منه كل شيء،
المسلمون من سلم الناس من لسانه ويده،
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه،
المؤمن أخو المؤمن،
من حفر لأخيه قليبا،
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة،
للخير معادن،
كرم الكرء دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه،
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه،
المؤمن مؤتمن على نسبه،
الشيب نور المؤمن،
لا تنتفوا الشيب،
من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا،
من لم يرعو عند الشيب ولم يستحي من العيب ولم يخش اللَّه في الغيب فليس للَّه فيه حاجة،
المؤمن أعظم حرمة من الكعبة،
ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان،
أنا عند ظن عبدي به،
لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نفعه،
من بلغه عن اللَّه عز وجل شيء فيه فضيلة فأخذ به إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه اللَّه ذلك وإن لم يكن كذلك،
الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة،
مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره،
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق،
الخير عادة والشر لجاجة،
ذهب الناس،
ما بكيت من دهر إلا بكيت عليه،
الخير كثير وقليل فاعله،
كف عن الشر يكف الشر عنك،
كل شيء يغيض إلا الشر فإنه يزاد فيه،
على كل خير مانع،
كن عبد اللَّه المظلوم ولا تكن الظالم،
إذا وقع القضاء عمي البصر،
لو تفتح عمل الشيطان،
قدر اللَّه المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض،
كل شيء بقدر حتى العجز والكيس،
لن ينفع حذر من قدر،
جف القلم بما هو كائن،
لا يكثر همك ما قدر يكن وما ترزق يأتك،
المقدر كائن،
ما قدر يكن،
إذا أراد اللَّه إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم،
العز مقسوم،
الأعمال
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 753