اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 715
1284 - حَدِيث: لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ، أحمد وأبو يعلى في مسنديهما [1] ، والبيهقي في الشعب عن أنس به مرفوعا.
1285 - حَدِيث: لا آلاءَ إِلا آلاؤُكَ يَا اللَّه، إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ مَحِيطٌ بِهِ عِلْمُكَ كعسهلون وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ، هذه ألفاظ اشتهرت ببلاد اليمن ومكة ومصر والمغرب وجملة بلدان: أنها حفيظة رمضان تحفظ من الغرق والسرق والحرق وسائر الآفات وتكتب في آخر جمعة منه، فجمهورهم والخطيب يخطب على المنبر وبعضهم بعد صلاة العصر، وهي بدعة لا أصل لها، وإن وقعت في كلام غير واحد من الأكابر، بل أشعر كلام بعضهم ورودها في حديث ضعيف، وكان شيخنا رحمه اللَّه ينكرها جدا حتى وهو قائم على المنبر في أثناء الخطبة حين يرى من يكتبها كما بينته في "الجواهر والدرر" ترجمته.
1286 - حَدِيث: لا بَأْسَ بِالذَّوَاقِ عِنْدَ الْمُشْتَرَى، صحيح المعنى [2] .
1287 - حَدِيث: لا تَتَمَارَضُوا فَتَمْرَضُوا، وَلا تَحْفُرُوا قُبُورَكُمْ فَتَمُوتُوا، ذكره ابن أبي حاتم في العلل عن ابن عباس، وقال عن أبيه: إنه منكر، [1] رواه السهمي من حديث ثوبان بلفظ: "لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا وضوء له" ص 65 تاريخ جرجان. [ط الخانجي] [2] لكنه ليس بحديث. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 715