responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 714
وفي ثبوت لا أدري من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة عن الصحابة والتابعين فمن بعدهم الكثير. ولما سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبرائيل عن خير البقاع وشرها قال: لا أدري، كما تقدم في: أحب، وعند البيهقي في مناقب الشافعي من طريق أحمد بن حنبل عن الشافعي عن مالك رحمهم اللَّه، قال: سمعت محمد بن عجلان يقول: إذا أغفل العالم لا أدري أصبت مقاتله. وقال ابن مسعود رضي اللَّه عنه: يا أيها الناس من علم منكم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل اللَّه أعلم، فإن من العلم أن يقول العالم لما لا يعلم اللَّه أعلم، قال اللَّه تعالى لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} ، وقد كثر إغفال لا أدري، وترك الحوالة على من يدري، فعم الضرر بذلك. نسأل اللَّه التوفيق والسلامة.

1283 - حَدِيث: لا إِلَهَ إِلا اللَّه مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، ابْنُ السُّنِّيِّ وَأَبُو نُعيم فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ لَهُمَا، مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّه مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهم أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكَ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، وَإِنْ كَانَ يَوْمًا شَدِيدَ الْبَرْدِ فَقَالَ الْعَبْدُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّه مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهم أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ، وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ.

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 714
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست