responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 698
1253 - حَدِيث: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ، مسلم والأربعة عن جابر به مرفوعا، وهو عند البيهقي في الشعب من وجه آخر عن جابر، وفيه قصة، ولمسلم والترمذي عن عائشة كالأول، وأخرجه الحاكم عن أم هانئ، وفيه قصة، وزاد: لا يفقر بيت فيه خل، وأفرد بعض الحفاظ طرقه.

1254 - حَدِيث: نِعْمَ الأَمِيرُ إِذَا كَانَ بِبَابِ الْفَقِيرِ، وَبِئْسَ الْفَقِيرُ إِذَا كَانَ بِبَابِ الأَمِيرِ، ابن ماجه بسند ضعيف بمعنى الشطر الثاني [1] عن أبي هريرة رفعه، وأورده الغزالي بتمامه، ولفظه: شرار العلماء الذين يأتون الأمراء، وخيار الأمراء الذين يأتون العلماء، وللديلمي عن عمر بن الخطاب مرفوعا: إن اللَّه يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء، لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، وإذا خالطهم الأمراء رغبوا في الآخرة، وفي ترجمة علي بن الحسن بن علي الصندلي من طبقات الحنفية أن السلطان ملك شاه قال له: لم لا تجيء إلي، قال: لأني أردت أن تكون من خير الملوك حيث تزور العلماء، ولا أكون من شر العلماء حيث أزور الملوك، وسلف: ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعا إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم، وكذا سلف: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، وفي السادس والستين من الشعب مما يدخل هنا الكثير، ومنه: وما ازداد

[1] ولفظه أثناء حديث: وإن أبغض القراء إلى اللَّه الذين يزورون الأمراء الجورة. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست