اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 467
هو مشهور بين الأعاجم، ولا أصل له، نعم ورد النهي عن القِران في التمر، يعني من أحد الشريكين إلا أن يستأذن صاحبه.
719 - حَدِيث: عِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينُ، الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْخَطِيبُ فِي الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ لِكُلِّ مِنْهُمَا، وَلِثَانِيهِمَا عَزَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ: آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: عِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينُ، هل بقي من الخلائق أحد، وذكره الميانشي في كتابه "الاختيار في الملح من الأخبار والآثار"، والسهيلي، بل هو في ترجمة الوليد بن موسى من ضعفاء العقيلي بسنده إلى أنس مطولا، وقال الدارقطني - وقد أخرج حديث ابن عمر في غرائب مالك له من وجهين عن جامع بن سوادة، عن زهير بن عباد عن أحمد بن الحسين اللهبي عن عبد الملك بن الحكم بسنده -: هذا الحديث باطل، وجامع ضعيف، وكذا عبد الملك انتهى.
720 - حديث: عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، قال شيخنا: لا أستحضره مرفوعا، وسبقه لذلك شيخه العراقي فقال في تخريج الإحياء: ليس له أصل في المرفوع، وإنما هو قول سفيان بن عيينة، كذا ذكره ابن الجوزي في مقدمة صفوة الصفوة، قلت: وسأل أبو عمرو بن نجيد أبا جعفر بن حمدان وهما صالحان: بأي نية أكتب الحديث؟ فقال: ألستم ترون [1] أن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة؟ قال: نعم، قال: فرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأس الصالحين.
721 - حَدِيث: عُودُوا الْمَرِيضَ، [1] ترون من الرأي، وفي لفظ: تروون من الرواية. [ط الخانجي]
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 467