responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 466
وللديلمي لفظ الترجمة من حديث ابن عباس أيضا بزيادة: فإذا وضعوها وضعوا عزهم، وفي لفظ عنده: العمائم وقار المؤمن وعز العرب، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها، وكذا البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة: واعتموا تزدادوا حلما، وفي الباب مما يشبهه بلفظ: تعمموا تزدادوا حلما، والعمائم تيجان العرب، سوى ما ذكره، وكله ضعيف، ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعا: عليكم بالعمائم، فإنها سيما الملائكة، فأرخوها خلف ظهوركم، وأيضا هو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر، ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه: صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة، وفيه: إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين، ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس، وفي لفظ عنه أيضا: جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة، وعنه وعن أبي هريرة معا: إن للَّه عز وجل ملائكة، وقوفا بباب المسجد، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض، وعن جابر: ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها، وعن أبي الدرداء: إن اللَّه وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة، وعن علي: العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، وعن رُكانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس، وبعضه أوهى من بعض.
وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى.

718 - حديث: العنب دُودُو، يَعْنِي مَثْنَى مَثْنَى، والتمرُ يك، يعني واحد،

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست