responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول، قال: فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال، قال: فعصاه فجاهد، قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقا على اللَّه أن يدخل الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على اللَّه أن يدخل الجنة.

712 - حَدِيث: عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ، أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم من حديث الحسن عن سمرة به مرفوعا، ورواه أبو داود، والترمذي بلفظ: حتى تؤدي، والحسن مختلف في سماعه من سمرة، وزاد فيه أكثرهم: ثم نسي الحسن فقال: هو أمينك لا ضمان عليه.

713 - حَدِيث: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُومَهَا، فَإِنَّ أَلْبَانَهَا وَسُمْنَانَهَا دَوَاءٌ وَشِفَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ، الحاكم من حديث ابن مسعود به مرفوعا، وقد كتبت فيه جزءا ومما أوردته فيه ما صح أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحى عن نسائه بالبقر، ولكن قال الحليمي: هذا ليبس الحجاز ويبوسة لحم البقر ورطوبة لبنها وسمنها، فكأنه يرى اختصاص ذلك به، وسيأتي في: لحوم، من اللام.

714 - حَدِيث: عَلَيْكُمْ بِدِينِ الْعَجَائِزِ، لا أصل له بهذا اللفظ، ولكن عند الديلمي من حديث محمد بن

اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست