اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 463
حديث جابر مرفوعا: علموا بنيكم الرمي، فإنه نكاية العدو، وعند البيهقي عن ابن عمر مرفوعا: علموا أبناءكم السباحة والرمي، والمرأة المغزل، إلى غيرهما، مما بينته مع حكمه في "القول التام في فضل الرمي بالسهام".
709 - حَدِيث: عَلِّمُوا وَلا تُعَنِّفُوا، الطيالسي في مسنده عن أبي عتبة هو إسماعيل بن عياش عن حميد بن أبي سويد عن عطاء عن أبي هريرة رفعه به بزيادة: فإن المعلم خير من المعنف، ومن حديث إسماعيل أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده، والبيهقي في المدخل والشعب، به سواء، وكذا رواه الآجري في أخلاق حملة القرآن له، وحميد قال فيه ابن عدي: إنه منكر الحديث، ولكن من شواهده حديث ابن عباس: علموا وبشروا ولا تعسروا أخرجه أحمد وابن أبي شيبة وغيرهما، بل في صحيح مسلم عن أبي موسى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما بعثه ومعاذا إلى اليمن قال لهما: يسرا ولا تعسرا، وعلما ولا تنفرا.
710 - حَدِيث: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، هو كلام يقوله لمسؤول عما يكون به عالما، وجاء عن جماعة منهم ابن عباس مما صح عنه حيث سئل عن البدنة إذا عطبت، وفي دلائل النبوة للبيهقي من طريق ابن إسحاق في نحو هذا أن أبا حاضر الحضرمي قال حين سئل عنه.
711 - حَدِيث: عَلَى كُلِّ خَيْرٍ مَانِعٌ، هو كلام صحيح بالنظر للشيطان ومكائده وحيله، وقد روى أحمد - مما أخرجه النسائي وصححه ابن حبان - عن سبرة بن الفاكه سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك؟ قال: فعصاه فأسلم، ثم قعد له
اسم الکتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 463